الطريق
جدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، موقف دولة قطر الرافض من مشاركة نظام الأسد في القمة العربية المقبلة إذا دعيت دمشق إليها.
وجاءت تصريحات المسؤول القطري خلال مؤتمر صحافي مشترك في الدوحة مع وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو.
حيث أكد على أن موقف قطر واضح منذ البداية، وأضاف أن هناك أسباب لمخاوفنا التي أعربنا عنها وقد تم على أساسها تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية وهذه الأسباب لا تزال موجودة.
وقال: "لم نر أي تقدم أو تطور في سلوكيات هذا النظام وتعاطيه مع هذه الأسباب".
كما رفض وزير الخارجية القطري أي تطبيع للعلاقات مع سوريا دون اتخاذ خطوات جدية من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا لإنقاذ أو المساعدة في إنقاذ الشعب السوري وإعادة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم ومناطقهم.
وأوضح أنه إذا لم يحدث ذلك فلا منطق من تطبيع العلاقات مع هذا النظام ولا أعتقد أننا في موقف يسمح لنا بأن نسمح للنظام السوري بأن يحضر القمة العربية وهذا كان موقفنا ونحافظ عليه ونأمل أن تدرك الدول العربية أن هذه الأسباب لا تزال موجودة.
بدوره أشار وزير الخارجية التركي إلى أن دعوة نظام الأسد لحضور القمة العربية أو أي اجتماع دولي آخر دون حل جذري للأزمة سوف يدفع هذا النظام للاستمرار في بطشه واعتداءاته، مشدداً على ضرورة التركيز على الحل السياسي لأنه الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار في سوريا.