الشأن التركي

سياسي

أردوغان يصل الدوحة الإثنين..ما هي الملفات المطروحة؟

الأحد, 5 ديسمبر - 2021
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق


تستضيف الدوحة غداً الإثنين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في زيارة رسمية، ليرأس وفد بلاده في اجتماعات الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا التي ستنطلق في الدوحة في 7 كانون الأول الحالي، وتستمر لمدة يومين.

وقال السفير التركي في الدوحة، مصطفى كوكصو، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، قبيل الزيارة، إن اجتماعات الدورة السابعة، ستشهد التوقيع على مزيد من اتفاقيات التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة والتجارة والاستثمار والإغاثة، والشباب والرياضة، وتنظيم الفعاليات، والدبلوماسية، والتنمية، والصحة.

وأكد كوكصو أن قطر وتركيا تلتقيان في وجهات النظر حول العديد من الملفات، أبرزها حول الصراع في سوريا، والوضع السياسي المتأزم في ليبيا، ومجال مكافحة الإرهاب، فضلاً عن التنسيق الدائم في ما يخص الشأن الأفغاني، وقد ظهرت ثمرة هذا التعاون في إعادة تشغيل مطار العاصمة الأفغانية كابول، باعتباره شريان حياة لمن تقطعت بهم السبل في أفغانستان.

وحول العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، قال السفير التركي في الدوحة إنها "تشهد تطوراً كبيراً وطفرة لا مثيل لها، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يقارب الملياري دولار، وتتنوع الصادرات الرئيسية التركية إلى قطر في مجالات مستلزمات البناء، والمعدات الكهربائية والإلكترونية، والأثاث، والسجاد، ومواد البناء، والمجوهرات، ومنتجات الألبان، بينما تأتي أهم الواردات من قطر إلى تركيا في مجالات الألومنيوم غير المعالج، والغاز المسال".

وبيّن السفير التركي أن "هناك 183 شركة برأسمال قطري تعمل في تركيا، بينما هناك 711 شركة تركية عاملة في قطر، منها 47 شركة برأسمال تركي 100 في المائة إضافة إلى 15 شركة مسجلة في المنطقة الحرة القطرية". ووفق السفير التركي، فقد بلغت "القيمة الحالية للاستثمارات القطرية في تركيا، 33.2 مليار دولار حتى ديسمبر/كانون الأول 2020، كما بلغت القيمة الإجمالية للمشاريع التي نفذتها صناعة المقاولات التركية في قطر 18.6 مليار دولار". وتعد قطر الدولة الثامنة التي يتم فيها تنفيذ معظم المشاريع خارج تركيا.

وطمأن كوكصو المستثمرين القطريين بقوله، إن زيادة الأسعار الناتجة عن ارتفاع سعر الصرف (في تركيا) لا تؤثر تأثيراً مباشراً في الاستثمار والإنتاج والتوظيف، بل إن سعر الصرف التنافسي يجلب زيادة في الاستثمار والتوظيف. وشدّد على أن بلاده "لديها الخبرة الكافية في إدارة الأزمات المالية، والحكومة التركية مصممة على اغتنام الفرص التي أتيحت في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم"، مؤكداً أن "الاستثمارات القطرية في تركيا لن تتضرر بأي شكل من الأشكال، بل من المستهدف تعزيزها بهذه السياسة الحالية، وزيادة أرباحها ونجاحاتها".