الطريق
جدد مجلس الوزراء السعودي موقفه الداعم لجميع الجهود الدولية التي تؤدي لعودة الاستقرار والسلام إلى سوريا وشعبها.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المجلس تأكيده "المطالبة بوقف مشروع إيران الطائفي الذي يسهم في إطالة أمد الأزمة ويزيدها تعقيداً، وخروجها وجميع القوات التابعة لها، ووقف ممارساتها الإجرامية الهادفة لتغيير هويتها العربية، وأهمية محاربة التنظيمات الإرهابية بأشكالها كافة".
وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قد أعرب خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، عن أمل بلاده في أن تتخذ حكومة نظام الأسد الخطوات المناسبة لإيجاد حل سياسي، مشيراً إلى أن هذا هو السبيل الوحيد للتقدم في سوريا.
وأضاف ابن فرحان أن "هناك عملية ترعاها الأمم المتحدة بحيث تنخرط المعارضة مع حكومة النظام، والسعودية تدعم ذلك، ونحن بحاجة إلى استقرار سوريا، وهذا يتطلب حلاً وسطاً من قبل نظام الأسد ويتطلب تضافر جهود الحكومة والمعارضة، حتى نتمكّن من المضي قدماً في عملية سياسية يمكن أن تحقق الاستقرار".