الطريق
ارتفعت حصيلة قتلى احتجاجات السودان منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 43 قتيلاً، بعد وفاة أحد متظاهري الخميس الماضي متأثراً بجراحه، وفق ما أعلنت لجنة أطباء السودان.
وقالت اللجنة: "ارتقت قبل قليل روح الشهيد نور الله حمد البشير 21 سنة، متأثراً بإصابته في مليونية 25 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري.
وأوضحت أن وفاة المتظاهر جاءت بعد تعرضه لضرب مبرح في الرأس بالهراوات من قبل قوات الانقلاب؛ أدى إلى حدوث نزيف دماغي.
في حين أعلنت الشرطة السودانية الخميس الفائت، أنها لم تطلق الرصاص على المتظاهرين السلميين، وأنها التزمت بتفريق الاحتجاجات، وفق المعايير الدولية.
ويعيش السودان أزمة حادة، عقب إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإصدار قرار بإعفاء الولاة، بعد اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، ما أثار احتجاجات مستمرة تعتبر ما حدث انقلاباً عسكرياً في 25 تشرين الأول/أكتوبر الفائت.
وتتواصل الاحتجاجات رغم إعلان قائد الجيش ورئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك، توقيع اتفاق جديد في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله، وتشكيل حكومة كفاءات.