الطريق
أعلنت فصائل المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات الفتح المبين العاملة في محافظة إدلب ومحيطها، أنها كبدت قوات النظام والمليشيات المساندة لها، خسائر فادحة في الأرواح والمعدات منذ مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وكشفت مصادر إعلام عسكرية عن إحصائية شملت أعداد القتلى التي مُنيت بها قوات الأسد على جبهات القتال مع فصائل المعارضة في ريفي إدلب وحلب، وسهل الغاب غربي حماة.
وأفادت المصادر أن أكثر من 45 عنصراً لقوا مصرعهم على المحاور الآنفة الذكر، خلال عمليات متتالية نفذتها سرايا القنص الحراري التابعة لغرفة العمليات، استهدفت فيها ضباطاً وجنوداً مشاة وقناصين.
كما تمكنت سرايا الـ "م. د" والمدفعية، من إعطاب وتدمير آليات هندسية ولوجستية وأسلحة رشاشة ثقيلة عدة، إثر استهدافها بالصواريخ الموجهة والقذائف على المحاور ذاتها، والتي غالباً ما تؤدي لإيقاع قتلى وجرحى في صفوف طواقمها.
وأشارت إلى أن هذه الخسائر التي ألحقتها فصائل المعارضة بقوات النظام هذا الشهر، تُعتبر الأضخم والأولى من نوعها منذ وقف إطلاق النار المُبرم بين تركيا وروسيا في مارس / آذار من العام الفائت.
وتشهد منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا بين الحين والآخر، تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام وروسيا، الأمر الذي تسبب بمقتل وإصابة مئات المدنيين، ونزوح الآلاف منهم إلى مناطق أكثر أمناً على الحدود السورية التركية.
