الطريق
استنكر المجلس الإسلامي السوري ما ورد في الكتاب المدرسي المسيء لمقام النبوّة، والذي نشره مركز تعليمي في مناطق ريف حلب الشمالي.
ووصف بيان مصوّر صادر عن المجلس ألقاه المتحدث باسمه مطيع البطين، الرسومات التي تضمنها الكتاب بأنها خطأ جسيم، يتحمل مسؤوليته كل من شارك فيه، معبراً عن رفضه الشديد، واستيائه من هذا الخطأ الفادح.
كما رحب المجلس بقرار منع هذا الكتاب من التداول، ودعا لإجراء تحقيق سريع وشفاف في هذا الموضوع، محذراً من استغلال هذا الحدث، لافتعال الفتن.
وكانت ولاية غازي عنتاب التركية قد أعلنت أنها فتحت تحقيق في القضية، وأفاد بيان صادر عن الولاية، بإن الكتاب طُبع من قِبل إحدى دور النشر، وبتمويل من إحدى الجمعيات، ونُشر في مناطق العمليات بسوريا.
وأوضح أنه على الرغم من تقديم دار النشر توضيحاً بذلك، على أن الخطأ غير مقصود، وتقديمها اعتذاراً، إلا أنه سيتم التحقيق بهذا الأمر
بدورها، علّقت الحكومة السورية المؤقتة على الموضوع، ونفت علمها بالأمر، موضحةً أنها ستبدأ التحقيق فيه.
