خاص - الطريق
قالت مراسلة "الطريق" إن ما يسمى الشبيبة الثورية التابعة لمليشيا "ب ي د" أقدمت على اختطاف القاصر عبير عبد العزيز من مدينة المالكية بريف الحسكة، من أجل تجنيدها قسرياً في صفوفها.
وأوضحت أن "ب ي د" لم تبلغ أحد من ذويها كما تم منعهم من التواصل معها أو السماح لهم بمعرفة مكان تواجدها.
وأضافت المراسلة أن المليشيا جندت خلال أسبوع ما لا يقل عن 8 أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و 16 عاماً في مناطق سيطرتها في حلب والحسكة وريفها الشمالي الشرقي.
على حين أصدرت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي تصريحاً حول استمرار تجنيد الأطفال من قبل منظمة الشبيبة الثورية، وقالت إنه منذ سنوات خطفت ما يدعى الشبيبة الثورية، وجندت هذه المنظمة مئات الأطفال القُصر.
كما ارتفعت وتيرة هذه الجرائم منذ بداية العام الجاري وتلقت عوائل الفتيات المخطوفات اتصالات من مسؤولي هذا التنظيم، تؤكد تجنيد أطفالهم في صفوف القوات العسكرية وأنهن سيخضعن لدورات تدريبية عسكرية لمدة ستة أشهر ولن يتمكنوا من التواصل خلال هذه الفترة مع عوائلهم.
وناشد المجلس الوطني الكردي الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية بحماية حقوق الطفل، وقوات التحالف الدولي بالقيام بمسؤولياتهم والضغط على "قسد" لإعادة عشرات الأطفال القُصر المخطوفين لدى منظمة جوانن شورشكر والمليشيا التابعة لها
والإيقاف الفوري لعمليات تجنيد الاطفال القُصر نهائياً وحماية حقوقهم، وفق ما ينص عليه ويضمنه القوانين والمواثيق الدولية.
