الطريق- خاص
قُتل مدنيان وأُصيب آخرون، الثلاثاء، إثر تجدد القصف الجوي والبري من قوات النظام وروسيا على ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي.
وقال مراسل "الطريق" إن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية محملة بالصواريخ الفراغية، على ورشة عمال أثناء عملهم بقطاف الزيتون، على أطراف قريتي تلتيتا في جبل السماق "ذات الغالبية الدرزية" شمال غربي إدلب، ما أدى لمقتل مدنيَّيْن على الفور وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، إضافةً لإحداث دمار كبير في الأماكن المستهدفة وتدمير أبراج الأنترنت التي تغذي المنطقة.
في السياق ذاته، تعرضت منطقة الكبينة والتلال المحيطة بها لقصفٍ جوي مماثل، ما أدى لوقوع خسائر في الممتلكات العامة والخاصة، دون تسجيل خسائر بشرية.
كما شهدت مناطق متفرقة في سهل الغاب وريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي، قصفاً مدفعياً وصاروخياً من معسكرات ميليشيات الأسد، أدى لإلحاق ضرر في البنى التحتية.
ومن جانبها، استهدفت سرايا المدفعية التابعة لفصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات الفتح المبين، نقاطاً ومواقع عسكرية مشتركة لقوات الأسد والمليشيات الروسية والإيرانية، في كل من قرية جورين ومعسكرها غربي حماة، وسراقب وكفربطيخ وددايخ شرقي إدلب، وأورم الصغرى والكبرى وكفرحلب وميزناز والفوج 46 غربي حلب، بالمدافع الميدانية وقذائف الهاون والدبابات، ما أدى لإعطاب آليتين هندسيتين وجرح عدة عناصر من قوات الأسد، لحظة محاولتهم بناء تحصينات متقدمة على المحاور الشرقية من إدلب