الطريق
نفت مصادر من جيش النظام الأنباء عن انسحاب بعض تشكيلاتها من محافظة درعا جنوب سوريا.
وأكدت قناة "العالم" الإيرانية، أن جيش النظام "لا يزال وسيبقى مرابطً في مواقعه التي عاد إليها بعد إتمام المصالحات في محافظة درعا، ويتابع المهام الموكلة إليه".
وقالت القناة، إن "ما حدث حتى اللحظة هو تثبيت لتمركز القوات العسكرية بعد عودة الدولة إلى مناطق في ريف درعا الغربي والشرقي، وإن القوات التي جرى الحديث عن سحبها من المنطقة الجنوبية هي قوة مؤازرة من الفرقة الرابعة، وهي ليست ثابتة في محافظة درعا، وجاءت في مرحلة فرضت وصول التعزيزات العسكرية، وبعد استقرار الوضع الأمني والعسكري، من الطبيعي عودتها إلى مقارها".