الطريق- أحمد عبد الرحمن
وصف المكتب الإعلامي في "هيئة تحرير الشام" في حديث لـ"الطريق" الادعاءات الأخيرة التي جاءت على لسان نائب مركز رئيس مركز "المصالحة الروسي" في سوريا، بأنها مجانية كاذبة سبقتها عشرات الأكاذيب من ذات المصدر.
وقال مصدر مسؤول من المكتب الإعلامي إن الذي يقتل المدنيين ويقصف القرى والبلدات المأهولة بالسكان ويدمر البنى التحتية هو نظام الأسد وروسيا وإيران.
وأضاف أن "ترويج المحتل الروسي لهذه الاتهامات بين الفينة والأخرى يراد منه إيجاد مبررات لقصف المدن والبلدات المحررة واستهداف المنشآت الطبية والتجمعات السكانية"، مؤكداً أن الفصائل ترد على مصادر النيران وتستهدف تجمعات العدو وتحركاته ضد المدنيين في المناطق المحررة.
وكان اللواء البحري فاديم كوليت قد أعلن خلال بيان نُشر في وقتٍ سابق، عن إصابة 3 عسكريين سوريين جراء تسجيل 12 عملية قصف من قبل "تحرير الشام" وجماعات مسلحة في مختلف مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا خلال يوم واحد.
وادعى أن "العسكريين السوريين أصيبوا في عمليات إطلاق النار بمحافظات اللاذقية وإدلب وحلب، اثنان منهم بنيران القناصة".
ويواصل المركز الروسي للمصالحة، وجهات أُخرى تابعة لنظام الأسد تلفيق اتهامات كاذبة ومزيفة لفصائل المعارضة ومنظمة "الخوذ البيضاء" العاملة في محافظة إدلب، وذلك لتبرير الهجمات التي غالباً ما تؤدي إلى ارتكاب المجازر بحق المدنيين في المنطقة.
