خاص - الطريق
ضمن مبادرة "من أجلهم" نظّم تجمع الناجيات من سجون الأسد، وقفة احتجاجية للمطالبة بالمعتقلين والمعتقلات في زنازين النظام السوري منذ سنوات.
وقال مراسل "الطريق": إنّ عشرات من النساء المفرج عنهنّ سابقاً، نظّمنَ ظهر اليوم وقفة احتجاجية أمام معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بريف إدلب الشمالي، للمطالبة بالمغيبين والمغيبات داخل زنازين النظام السوري منذ سنوات متفاوتة، وحثّ مجلسَ الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية للضغط على النظام والإفراج عن الأسرى وكشف مصير المغيبين والمختفين قسراً.
كما تهدف المبادرة للوقوف إلى جانب الناجيات والناجين من السجون بوقتٍ سابق، ومساعدتهم ودعمهم معنوياً ومادياً.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أشارت في آب 30/أغسطس الفائت خلال تقريرها السنوي العاشر عن الاختفاء القسري في سوريا، والذي نشرته بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري تحت عنوان "سنوات طويلة من الألم والفقد اللحظي".
وجاء فيه أن قرابة 102 ألف سوري قد اختفوا قسراً في سوريا منذ آذار/مارس 2011، غالبيتهم العظمى على يد النظام السوري الذي هدف إلى تحطيم الشعب السوري وترهيبه.
و قالت سلمى سيف إحدى المسؤولات عن التجمع لـ"الطريق"، إنه شُكلت مجموعة من النساء عام 2018 "تجمع الناجيات" بعد أن تعرضنَ للاعتقال التعسفي من قبل المفارز الأمنية وأفرع نظام الأسد المخابراتية خلال سنوات الثورة السورية.
وأُعلن عن التجمع رسمياً في 2019 خلال مؤتمر أُقيم في إدلب يخص المعتقلين، وانطلق التجمع بشكلٍ واسع ومنظم مطلع عام 2020 من خلال أعمالٍ ونشاطاتٍ متعددة.