الطريق- وكالات
قُطعت طرق في العاصمة السودانية الخرطوم الجمعة احتجاجاً على إعلان تأليف مجلس سيادة جديد برئاسة عبد الفتاح البرهان، في الوقت الذي لا تزال خدمة الإنترنت مقطوعة في البلاد رغم صدور قرار قضائي قبل أيام بعودة الخدمة.
وخرجت مظاهرات ليلية في أحياء عديدة بالعاصمة الخرطوم في أول رد فعل على إعلان تشكيل مجلس السيادة، حيث حمل المحتجون الأعلام الوطنية، ورددوا شعارات تندد بالقرار، كما أغلقوا بعض الشوارع بالحواجز الإسمنتية والإطارات المشتعلة.
وقال تجمّع المهنيين السودانيين إن "المقاومة السلمية هي الطريق لإسقاط الانقلابيين، وتأسيس السلطة الوطنية المدنية الانتقالية المتمسكة بأهداف التغيير الجذري وغايات ثورة أيلول المجيدة". ودعا في بيان "كل قطاعات الشعب السوداني للخروج والمشاركة الفاعلة في المواكب المليونية يوم السبت".
وليل الجمعة، أصدر القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان مرسوماً دستورياً بتشكيل مجلس سيادي جديد في البلاد، يضم 13 عضواً فقط، في حين أجّل إعلان اسم ممثل الشرق في المجلس إلى حين إجراء "مزيد من المشاورات".
وأدى عبد الفتاح البرهان، الذي احتفظ بمنصبه، القسم رئيساً لمجلس السيادة الجديد، كما أصدر قرارا برفع تجميد عدد من بنود الوثيقة الدستورية. كما احتفظ، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بموقعه نائباً لرئيس المجلس.