الطريق- خاص
كثفت قوات الأسد ظهر الأحد قصفها مناطق في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي، مما تسبب باستشهاد مدني وسقوط عدد من الجرحى في بلدة بلشون، إضافةً لاندلاع حرائق في الأراضي الزراعية في سهل الغاب غربي حماة.
وقال مصدر عسكري لـ"الطريق" إن قوات الأسد المتمركزة في بلدة كفرنبل، قصفت بقذائف المدفعية قرى إحسم و بلشون في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى إلى ارتقاء مدني وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة، وخسائر مادية في الممتلكات.
كذلك، قصفت قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين بأكثر من ثلاثين قذيفة وصاروخ بلدة الزيارة والأراضي الزراعية المحيطة بها، مما تسبب باحتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المزروعة بالقمح.
وقال مراسل "الطريق" إن قوات الأسد تتعمد بين الوقت والآخر أن تصعد من عمليات القصف المدفعي والصاروخي على مناطق متفرقة من ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، لمنع الأهالي من جني محاصيلهم الزراعية، ومحاولة إتلافها من خلال القصف.
وأشار إلى قيام فصائل إدلب بالرد على مصادر النيران التي تستهدف المناطق المحررة.