الطريق
صرّح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، بأن العملية العسكرية للجيش التركي وفصائل من الجيش الوطني السوري ضد مواقع "قسد" في شمال سوريا، قد تنطلق فجأة.
وأشار قالن إلى عبارة الرئيس رجب طيب إردوغان، "قد يحدث الهجوم ذات ليلة وفجأة".
وأكد بأن الجميع يعلم بأن تركيا مصممة تماماً على تحقيق أمنها، ولن تتغاضى أبداً عن أي تهديد، وهي مستعدة دائماً لأي نوع من العمليات لحماية البلاد من المخاطر.
وتأتي تصريحات قالن تزامناً مع دفع أنقرة بتعزيزات عسكرية جديدة، واستهدافها لمواقع مليشيا "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأوضح قالن أنه في حالة الضرورة، فإن القوات التركية ستكون مسؤولة عن ذلك، مضيفاً "نحن دائماً في الميدان في سوريا لسنا خارجه، و تقع على عاتقنا مسؤولية اتخاذ الاحتياطات ضد هجمات المنظمات الإرهابية".
واعتبر قالن أن السبب الرئيس للوجود التركي في سوريا يتمثل بالحفاظ على أمن حدودها واتخاذ التدابير ضد هجمات محتملة من تنظيمات إرهابية، سواءً الوحدات الكردية أو تنظيم الدولة أو قوات النظام.
وأشار إلى أن أولوية تركيا هي تأمين خط الحدود مع سوريا، والبالغ طولها 911 كيلومتراً، من أي هجوم محتمل يستهدفها، ولن تتسامح مع أي هجوم بغض النظر عن منفذه، لذلك قواتنا المسلحة في حالة تأهب دائماً.