الطريق
صرّح المتحدّث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، بأنَّ أوروبا التي تضمُ أغنى دول العالم أخفقت في اختبار قضية اللاجئين سواء السوريون منهم أو الأفغان.
وأوضح أنَّ تركيا قدّمت درساً للبشرية في ملفِّ اللاجئين من خلال استضافتِها قرابة 4 ملايين سوري من منطلق إنساني.
وجاءت تصريحات قالن خلال لقائه مجموعة من الأكاديميين الشباب القادمين من دول أوروبية.
وأكد في حديثه أنه لولا هذه السياسة التي انتهجتها أنقرة بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، لربَّما كان عشرات آلاف السوريين الموجودين في تركيا الآن قد قتلوا إما في بلدهم أو لقوا مصرعَهم خلال رحلة اللجوء في البحر المتوسط أو بحر إيجة.
كما دعا قالن إلى حوار فاعل بين المجتمعات الإسلامية والغربية، مشدداً على أنه لا يمكن لأوروبا بناء مستقبل أفضل لها عبر محاربة الإسلام.