الطريق
دعت قبيلة "البكارة" في بيان، المؤسسة القضائية في الثورة السورية إلى محاكمة المدعو سليم الخالد وأعضاء خليته، بسبب خيانتهم الثورة السورية والجيش السوري الحر.
بيان القبيلة، جاء خلال اجتماع عقده وجهاء من القبيلة في منزل الشيخ عامر البشير بولاية أورفا، على خلفية الكشف عن خلية تجسس تعمل لصالح "التحالف الدولي" في منطقة "نبع السلام".
وكان أفراد الخلية التي يقودها سليم الخالد، قد أقدموا على تزويد "التحالف" بمعلومات عن مواقع ومعسكرات الجيش الوطني، منها مقرات قائد "فرقة أحرار الشرقية" أبو حاتم شقرا، و"جيش الشرقية" الرائد حسين حمادي.
وفي البيان الذي وصل لـ"الطريق"، استنكرت القبيلة بشدة ما وصفته بـ"الفعل المشين" الذي طاول شخصيات ثورية من قبيلة البكارة و قيادات في الجيش الوطني.
وتابع البيان بالتأكيد على نبذ القبيلة للفتنة والتعصب، وكل من يدعو ويسوق لهما، وشدد على الوحدة الاجتماعية بين مختلف القبائل والعشائر السورية.
وحسب المعلومات المتناقلة، فإن الخلية مسؤولة عن العمليتين من جانب التحالف في منطقة "نبع السلام"، عندما تم استهداف قيادياً في "حراس الدين" بريف تل أبيض، وثانية وقعت بقرية العدوانية بريف رأس العين، وأدت لمقتل 4 عناصر من "الفرقة 20" المنضوية في الجيش الوطني.
والأربعاء، كان وجهاء من مدينة الشحيل بريف دير الزور، أعلنوا براءتهم من أفراد الخلية التي تورطت في تقديم معلومات عن قادة في الجيش الوطني السوري.
وقالوا في بيان: "نحن ابناء العداد نبرأ أمام الله وأمام الجميع من كل هذه الأعمال القذرة، ونعتبرها خيانة عظمى لثورتنا، التي خرجت ضد الظلم".