الطريق
كشفت المملكة العربية السعودية عن عدم نيتها التعامل مع رأس النظام بشار الأسد، مؤكدةً على أن الرياض تدعم العملية السياسية في سوريا برعاية الأمم المتحدة.
ونقلت قناة "CNBC" الأمريكية عن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قوله، إن هناك حاجة لعملية سياسية في سوريا، موضحاً أنه يجب أن نفهم أيضاً أن الوضع الحالي ليس مستداماً، لذلك أعتقد أن بعض الدول اعتمدت نهجاً مختلفاً على أمل المضي بالعملية السياسية.
وشدد الفرحان على أن الرياض تدعم جهود الأمم المتحدة ومباحثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف وأنها مستمرة في ذلك، على حين تستمع أيضاً إلى شركائها الإقليميين وتناقش الطرق التي تضمن الاستقرار والأمن، وكذلك مستقبلاً أفضل للشعب السوري.
كما قال الوزير السعودي رداً على سؤال القناة حول إمكانية عودة السعودية للتعامل مع حكومة نظام الأسد، "حالياً لا نفكر بذلك".