الطريق- خاص
صعدت المقاتلات الروسية، السبت، قصفها على مناطق مكتظة بمخيمات النازحين في ريف إدلب الشمالي، ذلك بعد قصف متبادل شهدته أرياف إدلب وحماة وحلب بين فصائل المعارضة وقوات النظام أدى إلى تكبيد الأخيرة خسائر في العتاد والأرواح.
وأكد مراسل "الطريق"، نقلاً عن مصدر عسكري في غرفة عمليات "الفتح المبين" أن محاور حلب وحماة الغربية وإدلب الشرقية، تشهد منذ ليل الجمعة/السبت قصفاً متبادلاً بالقذائف والصواريخ بين سرايا المدفعية التابعة لفصائل المعارضة من جهة، وقوات النظام وحلفائها من جهة أُخرى.
وأشار المصدر إلى أن مدفعية الفصائل قصف بشكل مُكثف مواقع وتحركات قوات الأسد في كل من جورين ومعسكرها، وسراقب وداديخ وكفربطيخ، وميزناز والفوج 46 ومناطق عسكرية أُخرى، مؤكداً سقوط قتلى وجرحى في المناطق المستهدفة إضافةً لتدمير مدفع ميداني كانت تعتمد عليه المليشيات بقصف المناطق المحررة، وتركس مجنزر لحظة قيامه بتحصين مناطق متقدمة غربي حلب.
ووفق المراسل، فإن الطائرات الروسية استهدفت ظهر السبت بغارات جوية بعضها محملة بالصواريخ الارتجاجية أطراف بلدات قاح وصلوة شمالي إدلب، مما تسبب بخسائر مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، دون تسجيل خسائر بشرية.