الطريق
عقد العاهل الأردني عبد الله الثاني لقاءات مع رئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هويل، ورئيسي وأعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع، و"مجموعة الأردن" في البرلمان، ووزيرة خارجية بريطانيا إليزابيث تروس.
وركزت اللقاءات على علاقات البلدين وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، وخصوصاً السورية والفلسطينية.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، جدد ملك الأردن التأكيد على أهمية مواصلة العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وأهمية الاستمرار في دعم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وفق الديوان.
وشدد على ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب، والتي من شأنها "زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام".
وتناولت اللقاءات التطورات المتعلقة بالملف السوري، إذ أكد الملك دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.
وذكر الديوان الأردني أن أعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع بالبرلمان البريطاني أعربوا عن قلقهم إزاء قرار السلطات الإسرائيلية بالمصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
من جانبها، أبدت وزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تروس، وفق البيان، حرص بلادها على توطيد علاقاتها التاريخية مع الأردن وتوسيعها في شتى المجالات.
وأشارت تروس إلى دعم بلادها لجهود المملكة التنموية ولدورها في استضافة اللاجئين وتقديم الخدمات التعليمية والصحية لهم.
وفي وقت لاحق الخميس، أصدر الديوان الملكي الأردني بيانا ثالثا، أشار فيه إلى لقاء جمع الملك عبد الله برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وتناول اللقاء آفاق تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والدفاعية بين الأردن والمملكة المتحدة.
وتم التأكيد، خلال اللقاء، على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب ضمن نهج شمولي، دون مزيد من التفاصيل.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني اهتمام المملكة المتحدة بالمشاريع الاقتصادية التي تربط دول المنطقة ودعمها لها.
وأشاد جونسون بالتزامات الأردن بالتقليل من انبعاثات الكربون والعمل على التخفيف من آثار التغير المناخي.
وكان ملك الأردن قد وصل في وقت سابق الخميس إلى المملكة المتحدة، والتي يختتم بها جولة أوروبية، بدأت الإثنين، ضمت النمسا وبولندا وألمانيا.