الشأن السوري

محليات

"الطريق" تفتح ملف سجون "قسد" المخصصة لأسرى تنظيم الدولة

الجمعة, 4 يونيو - 2021
أسرى التنظيم والمعتقلين في سجون" قسد"
أسرى التنظيم والمعتقلين في سجون" قسد"
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق- خاص


تعتقل مليشيا "قسد" في سجونها ومعتقلاتها الآلاف من عناصر تنظيم الدولة.

وتضم هذه السجون، بحسب "قسد"، 19 ألف أسير ينتمون لتنظيم الدولة وهم موجودون في سجونها في شمال شرقي سوريا، من بينهم 12 ألف سوري، وخمسة آلاف عراقي، و2000 ينحدرون من 55 دولة أجنبية، اعتقلتهم "قسد" بعد القضاء على آخر جيوب التنظيم ببلدة الباغوز في ريف دير الزور. 

وتسعى "قسد" إلى استثمار ورقة أسرى التنظيم والمعتقلين في سجونها؛ للضغط على دول مختلفة في سبيل تحقيق مكاسب سياسية، من قبيل الاعتراف بسلطتها.

 ويتوزع الأسرى على سجون:

سجن غويران: يقع في الجهة الجنوبية لحي غويران في مدينة الحسكة، ويعتبر الأكبر من بين السجون المعدَّة لأسرى التنظيم، ويشتهر بكونه يضم معظم قيادات التنظيم المعتقلين فيه، وهو يتألف من 3 مبان، وقد سيطر عليه مسلحو "قسد" مطلع عام 2016.

وبحسب مصادر "الطريق" يوجد في سجن غويران، نحو 5000 معتقل من مسلحي "داعش"، يحملون جنسيات من 40 دولة حول العالم، أهمها تونس ومصر وفرنسا وهولندا ودول أخرى. 

سجن الصناعة: مضى على تأسيسه 3 سنوات، وتعود تسميته إلى الثانوية الصناعية والمعهد الفني اللَّتين حولتهما "قسد" والقوات الأميركية إلى معتقل لمسلحي التنظيم ومن يخالف "قسد" في الحسكة، ويتسع لقرابة ألف شخص. 

سجن "كامب البلغار": يقع شرق مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، يضم نحو 5 آلاف مسلح من تنظيم الدولة، ويعتبر السجن الأقرب إلى القاعدة الأميركية الموجودة في الشدادي، وشكل هذا السجن نقطة هامة لنقل أعداد متتالية من مسلحي التنظيم إلى جهات غير معروفة.

وهناك سجون أخرى كسجن رميلان في ريف القامشلي، إضافة إلى سجن المالكية في ريف الحسكة الشمالي يطلق عليه اسم "دارك" وكان معتقلاً للتنظيم خلال فترة سيطرته على المنطقة، ويقع تحت الأرض بأمتار قليلة في قبو قرب الحدود السورية العراقية.

أمَّا في دير الزور، فقد أنشأت "قسد" سجن الكسرة ويضم قرابة ٥٠٠ معتقل من عناصر تنظيم الدولة، ويقع هذا السجن في ريف دير الزور الغربي ومنه خرجت عشرات الجثث؛ بسبب سوء المعاملة وقساوة التعذيب.

سجن حقل العمر (كونيكو) الذي يعتبر أكبر قاعدة أمريكية في سوريا، وفيها يوجد سجن لأسرى التنظيم الأجانب والقادة المحليين الذين يتم اعتقالهم بشكل متكرر، وكذلك سجن الصور الذي يقع في ريف دير الزور الشمالي، ويضم معتقلين من أبناء العشائر العربية السورية، وقد كان هذا السجن مركزاً للأعلاف سابقاً، ويقع بالقرب من بلدة الصور، ويفتقر السجن لأدنى المقومات الصحية؛ حيث يضم السجن 4 غرف مجهزة على شكل هنكارات تتسع لقرابة 300 سجين، ويعتبر من أسوأ السجون في دير الزور.

في الرقة، أنشأت "قسد" سجن عايد، ويطلق عليه "صيدنايا الرقة" جنوبي مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، بعيداً عن الرقابة الدولية وعيون منظمات حقوق الإنسان.

وإلى جانب سجن عايد، أقامت "قسد" السجن المركزي في الرقة الذي يقع في مطاحن الرقة، ويضم مساجين غالبيتهم من السوريين.

وتشهد هذه السجون استعصاءات متكررة وأعمالَ شغب، ويطالب عناصر التنظيم بمحاكمة مستعجلة وتحديد مصير المحتجزين، والسماح لهم بالتواصل مع ذويهم، أو وضع جدول يسمح بموجبه بزيارتهم وبتسليم إدارة السجن للتحالف الدولي وتحسين الأوضاع فيه، وتبديل عناصر الحراسة بعد استفزازهم السجناء والسخرية منهم وشتمهم.