الطريق
أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أمس، أن واشنطن ترجح أن إيران قامت بتزويد المعدات والحث على الهجوم الأخير الذي استهدف قاعدة قوات التحالف الدولي بمنطقة التنف في سوريا.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن المسؤولين أن الهجوم نفذته طائرات إيرانية لكنها لم تنطلق من إيران، وأوضحوا أن طهران هي من سهلت تنفيذ الهجوم.
ومن المرجح بحسب مسؤولي البنتاغون، فإن خمس طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات ضربت الجانب الذي يحوي قوات أميركية ومقاتلين من المعارضة السورية في قاعدة تنف العسكرية.
وكانت قاعدة التنف في سوريا والتي تضم قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قد تعرضت لهجوم عبر طائرات مسيرة.
على حين لم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى جراء الهجوم، و أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" عدم وجود خسائر بشرية ضمن القوات الأميركية.
وتعد قاعدة التنف جزءاً أساسياً في الحرب ضد تنظيم الدولة، وقد أسست في 2016، و تتمركز فيها القوات الأميركية وقوات التحالف لتدريب قوات المعارضة السورية المحلية، والمتمثلة بقوات جيش مغاوير الثورة، وتقع في المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني، قرب محافظة حمص.