الطريق- وكالات
توالت ردود الفعل العربية والدولية، على الأحداث الجارية في السودان، والتي بدأت بأنباء احتجاز رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، وأغلب الوزراء، إضافة إلى قيادات سياسية.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى القرن الإفريقي، جيفري فيلتمان إن "الاستيلاء العسكري" مخالف للإعلان الدستوري والتطلعات الديمقراطية للشعب السوداني
وأعربت الولايات المتحدة، الإثنين، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن "استيلاء عسكري" على الحكومة الانتقالية للسودان، قائلة إن هذا "مخالف للإعلان الدستوري".
وقال فيلتمان إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن استيلاء عسكري على الحكومة الانتقالية".
وأضاف: "هذا مخالف للإعلان الدستوري والتطلعات الديمقراطية للشعب السوداني وغير مقبول بتاتا".
بدوره قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إنه يتابع "بقلق بالغ الأحداث في السودان حيث وقع انقلاب عسكري على ما يبدو".
وكتب على حسابه على تويتر "نتابع بقلق بالغ الأحداث الجارية في السودان، ويدعو الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف والشركاء الإقليميين إلى إعادة عملية الانتقال إلى المسار الصحيح".
من جانبها أعربت الجامعة العربية الاثنين عن "القلق" حيال التطورات السياسية في السودان ودعت الى "التقيد بترتيبات المرحلة الانتقالية" التي تقضي بتقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين إلى حين اجراء انتخابات عامة في البلاد.
وقال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في بيان إنه يشعر "ببالغ القلق ازاء تطورات الأوضاع في السودان" وطالب "جميع الأطراف السودانية بالتقيد الكامل" باتفاق تقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين الموقع في آب/أغسطس 2019.
وقال فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان إن المنظمة الدولية تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن انقلاب في السودان اليوم الاثنين ومحاولات تقويض عملية الانتقال السياسي.
بدورها قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، آنييس كالامار، إن: "شعب السودان يعود إلى الشوارع لحماية الانتقال الديمقراطي"