الطريق
ألقت قوة عسكرية سودانية مجهولة، القبض على وزراء ومسؤولين سودانيين، وسط أنباء عن وضع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قيد الإقامة الجبرية في منزله.
على حين أفادت تقارير إخبارية عن وجود تحرك عسكري في السودان، بهدف الاستيلاء عن السلطة، وأن الجيش السوداني يجهز لانقلاب عسكري.
وأعلن تجمع المهنيين السودانيين في بيان له، أن السودان يشهد تحركاً عسكرياً، يهدف للاستيلاء على السلطة.
وأوضح أن ذلك يعني عودة البلاد للحلقة الشريرة من حكم التسلط والقمع والإرهاب، وتقويض ما انتزعه الشعب عبر نضالاته وتضحياته في الثورة المجيدة.
كما دعا التجمع السودانيين للخروج إلى الشوارع في الأحياء بكل المدن والقرى واحتلالها تماماً، والتجهيز لمقاومة أي انقلاب عسكري بغض النظر عن القوى التي تقف خلفه.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر في أسرة فيصل محمد صالح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني، أن قوة عسكرية اقتحمت منزل صالح واعتقلته في وقت مبكر.
كما نقلت الوكالة عن شهود عيان أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية انتشرت في شوارع العاصمة الخرطوم لتقييد حركة المدنيين، تزامناً مع احتجاجات في أنحاء مختلفة من المدينة.
ويشهد السودان حالة من التوتر منذ الإعلان عن محاولة انقلاب فاشلة الشهر الماضي.
ومنذ 16 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، يواصل أنصار تيار الميثاق الوطني اعتصاماً مفتوحاً أمام القصر الرئاسي بالخرطوم، للمطالبة بحل الحكومة الانتقالية، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية.