الطريق
شدد "مجلس القبائل والعشائر السورية" على وحدة الأراضي السورية وضرورة إسقاط النظام بجميع رموزه وأركانه، واستعادة المكانة التاريخية والاعتبارية للعشائر السورية، ومشاركة المجلس في الحياة السياسية والاستحقاقات القادمة مشاركة فعالة.
وأضاف في بيان، الثلاثاء، في ختام أعمال مؤتمره الثالث، الذي عقد في منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، بمشاركة عشائرية وشخصيات من الائتلاف و"الحكومة المؤقتة"، و"الجيش الوطني، ومجالس محلية، ومنظمات، أن المشاركين أعلنوا عن رفضهم المشروع الإيراني، الذي يتخذ من محافظة دير الزور مركزاً له، ويهدف إلى التشييع الممنهج في المنطقة، وإذكاء الخلافات والشقاق بين القبائل والعشائر في سبيل ذلك.
ودعا البيان إلى ضرورة "خروج كل القوى الإرهابية والميليشيات الطائفية والقوات الأجنبية المعادية للشعب السوري من سوريا"، رافضاً "قرارات التجنيس التي أخلّت بالتوازن المجتمعي، وعمليات التغيير الديموغرافي".
كذلك، طالب بدحر الحركات الانفصالية، وعلى رأسها تنظيم ب ي د، وجناحه العسكري قوات سوريا الديمقراطية، ورفض كل الانتهاكات التي تقوم بها الأخيرة بحق أبناء المناطق الخاضعة لها.
وبما يخص النظام، استنكر البيان استمرار النظام باستهداف المدنيين والمؤسسات المدنية وارتكاب الفظائع ضدهم، رغم مرور عشر سنوات على انطلاق الثورة، وأدان "الدور الروسي في ضرب استقرار المناطق المحررة واستهداف اقتصادها من خلال عمليات القصف على المعابر والمرافق الحيوية".
وأدان القصف الروسي على المدنيين في إدلب وغيرها بحجة محاربة الإرهاب، وسرقة الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وإيران للموارد الطبيعية في سوريا.
وبأقسى العبارات، أدان المجلس استهداف رموز وزعماء العشائر والمسيحيين في مناطق شرق الفرات، متهما ب ي د بالوقوف خلفها، معرباً عن دعم "الجيش الوطني السوري"، وداعياً إلى العمل على أن يكون "قوياً وموحداً على أسس غير طائفية".
ويضم المجلس الذي تأسس في العام 2018، العشائر العربية والكردية والتركمانية والسريانية.