الطريق
قالت كبيرة مستشاري الصحة في وزارة الخارجية الأمريكية، إيمي نوريس، يقع على كل عضو من أعضاء المجلس التنفيذي لـ"منظمة الصحة" واجب النهوض بالصحة العامة، ويتوقع منه التمسك بالقيم العالمية وحقوق الإنسان، ولا نعتقد أن أفعال النظام السوري، تدل على ذلك".
حديث نوريس هو أول تعليق من الولايات المتحدة على انتخاب النظام السوري عضواً في المجلس التنفيذي لـ"منظمة الصحة".
وأضافت: "ليس سرا أن النظام في سوريا لا يتمسك بالقيم العالمية وحقوق الإنسان، وكما نعلم تواصل سوريا عرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى مواطنيها بالإضافة إلى استهداف المنشآت الطبية والمسعفين وشن هجمات بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين".
وتابعت بأنه "على الرغم من أن الولايات المتحدة ليست حالياً جزءاً من المجلس التنفيذي إلا أننا سنواصل مراقبة أنشطة مجلس الإدارة عن كثب وتوضيح توقعات الولايات المتحدة بأن يلتزم أعضاء مجلس الإدارة بأعلى معايير حقوق الإنسان والوصول غير المقيد للمساعدة الإنسانية والضغط من أجل تحقيق إصلاحات في منظمة الصحة العالمية لزيادة الشفافية والمساءلة".
وكانت جمعية الصحة العالمية انتخبت في الـ 28 من أيار الماضي نظام الأسد لعضوية المجلس التنفيذي في المنظمة ممثلة عن إقليم شرق المتوسط لمدة ثلاث سنوات.