الطريق- خاص
نفت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) تلقيها مذكرة حمراء رسمية من نظام الأسد لاعتقال رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع.
يأتي ذلك بعد حديث وسائل إعلام لبنانية عن قيام نظام الأسد سلم مذكرة اعتقال رسمية للإنتربول الدولي بحق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعد توجيه عدة تهم له.
وحسب المصادر اللبنانية، وجه النظام لجعجع تهم عديدة، منها الاعتداء على مئات المقيمين السوريين في لبنان أثناء توجههم لممارسة حقهم الانتخابي و محاولة قتلهم، وقتل أحد السوريين أثناء التوجه لممارسة حقه الانتخابي.
ومن بين التهم الأخرى، وفق الوسائل ذاتها، التآمر والتحريض والتواصل مع تنظيمات ارهابية ضد الدولة و"الجيش السوري"، ومحاولة قلب نظام الحكم وتهريب السلاح وتمويل مجموعات تخريبية داخل سوريا وإيواء وتسهيل تهريب ارهابيين سوريين وعرب من وإلى سوريا.
وأثارت هذه الأنباء مخاوف أوساط المعارضة السورية، لكن عضو "هيئة القانونيين السوريين" عبد الناصر حوشان، أكد في حديث خاص لـ"الطريق": أنه لا خوف على اللاجئين من هذه المذكرات، لأنها تخضع للرقابة القضائية في البلاد المطلوب منها إلقاء القبض أو التسليم.
وقبل أيام، أعلن الائتلاف المعارض عن تشكيل لجنة لمتابعة حيثيات الخطوة التي أقدمت عليها منظمة "الإنتربول"، بإعادة فتح مكتبها لدى النظام السوري في دمشق، موضحاً في بيان، أن القرار يتضمن تكليف اللجنة بالتواصل مع الإنتربول الدولي والوقوف على حيثيات هذه الخطوة الخطيرة وتبعاتها، إلى جانب تقديم تقارير دورية أسبوعية إلى رئيس الائتلاف الوطني عن تطورات الملف.