الطريق- أحمد عبد الرحمن
قُتل شخص وأُصيب آخرون صباح الثلاثاء، في تجدد للقصف الجوي والبري من قوات النظام وحليفها الروسي على مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب.
وأفادت مصادر "الطريق" بأن المقاتلات الروسية استهدفت صباح الثلاثاء أطراف بلدتي البارة وكنصفرة بأربع غارات جوية محملة بالصواريخ الفراغية، خلفت أضراراً مادية في المواقع المستهدفة، كما قصفت طائرة روسية مسيرة محملة بالقنابل، خطوط التماس في القسم الشرقي من جبل الزاوية.
وشهدت مناطق متفرقة في جبل الزاوية وريف حلب الغربي قصفاً مدفعياً بقذائف كراسنبول الليزرية من معسكرات قوات الأسد، أدت لمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة في قرية قوقفين جنوبي إدلب.
كما استهدفت فصائل المعارضة مساء الإثنين، مواقع قوات النظام في كفرنبل ومعردبسة ومعرة النعمان بالصواريخ الثقيلة، وحققت إصابات مباشرة في المواقع المستهدفة.
يأتي ذلك بعد هدوء شهدته هذه المناطق خلال الـ24 ساعة الماضية، لتعاود قوات النظام والاحتلال الروسي تصعيدها على المنطقة، تزامناً مع تحليق مكثف للطائرات الحربية والاستطلاع في سماء المنطقة.