الطريق
كشفت حركة "حماس" الفلسطينية عن صفقة قريبة لتبادل أسرى مع إسرائيل، مؤكدة أن الصفقة ستتم "بعد إجبار الاحتلال على الرضوخ لمطالب المقاومة".
وأوضحت الحركة في بيان لمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لصفقة "وفاء الأحرار"، التي أُطلق بموجبها سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل 1027 معتقلاً فلسطينياً في 18 تشرين الأول عام 2011: "نحن على موعد قريب مع صفقة تبادل أسرى جديدة، لكن بعد إجبار الاحتلال الإسرائيلي على الرضوخ لمطالب المقاومة"، لإنجاز هذه الصفقة.
وأضافت "لا خيار أمام الاحتلال إلا تلبية مطالبنا والتعاطي معها لإنجاز الصفقة"، مؤكدةً أن "قضية الأسرى تقف على سلم أولويات المقاومة"، مشيرةً إلى أنه "لن يهدأ لها بال حتى ينال الأسرى حريتهم".
وأكدت الحركة أن "قضية تحرير الأسرى والعمل من أجلها، مساراً استراتيجياً لديها لا يمكن التراجع عنه"، مشددةً على أن الإفراج عن الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها "لن يكون له ثمن إلا الإفراج عن الأسرى من داخل سجون الاحتلال".
وقالت: "لن يكون هناك أي ثمن آخر يمكن أن تقبل به المقاومة، وعلى حكومة الاحتلال أن توقف تهربها وتصارح جمهورها بأن صفقة التبادل هي الوحيدة التي يمكن أن تعيد الجنود المأسورين في غزة".