الطريق
تستمر عشرات المدارس في مدينتي الباب وقباسين بريف حلب الشرقي، بإغلاق أبوابها في إطار إضراب كامل في القطاع التعليمي، كحراك سلمي للكوادر التعليمية لتحقيق مطالبهم وتحسين واقعهم.
وأصدر ممثلو مدارس مدينتي الباب وقباسين وريفيهما بياناً، أوضحوا فيه موعدَ إضراب شامل عن التعليم، تحت شعار "المدارس مدارسنا"، كما طالبوا بتحسين العملية التعليمية وتطويرها.
وأكد البيان أن العملية التعليمية مازالت تراوح في مكانها مع تكرار الأخطاء ذاتها وتعمُّد اتخاذ قرارات تعسفية الغاية منها إذلال المعلم؛ من فصلٍ أو نقل تعسفي ومطالبته بما يفوق طاقته.
ولفت البيان إلى نقص الكادر التعليمي، ونقص الكتب المدرسية كماً ونوعاً، مع ارتفاع عدد الطلاب في الشعبة الواحدة لأكثر من 50 طالباً، في ظل انتشار متزايد لوباء كورونا دون اتخاذ إجراءات وقائية أو احترازية، وتزامناً مع تردي المستوى المادي والمعيشي للمعلم إلى أسوأ حال.
وتشارك نسبة عالية من المدارس بالإضراب، تقدر بحوالي 90%، كما توسعت البقعة الجغرافية للإضراب لتشمل مدارس بلدات صوران - أعزاز - عفرين بريف حلب الشمالي.