صحافة

صحيفة تركية تتحدث عن محاور القتال المتوقعة للعملية المرتقبة شمال سوريا

السبت, 16 أكتوبر - 2021
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق


توقعت صحيفة "ملييت" التركية أن تهدف العملية التركية المرتقبة إلى إزالة الوحدات الكردية المسلحة من النقاط التي تشكل خطرا كبيراً على تركيا.

وتهدف الخطة التركية، إلى السيطرة على عمق 30 كم بدءاً من تل أبيض- جرابلس في غرب المنطقة، ورأس العين حتى الحدود العراقية، ضمن إطار تشكيل "المنطقة الآمنة".

ولفتت الصحيفة إلى أنه بينما يتم تعزيز القوات إلى المنطقة، يتم شن هجمات على بعض المناطق التي تتمركز فيها وحدات حماية الشعب الكردية.

وأوضحت أن الجيش الوطني السوري، يشن هجمات على مواقع تمركز المنظمة الكردية المسلحة في منطقتي عين عيسى وتل تمر، الواقعتين على الطريق الدولي "أم4" ذي الأهمية الاستراتيجية.

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تتكون العملية البرية المحتملة من مرحلتين، وأن المناطق التي قد تشكل خطراً على القوات التركية سيتم ضربها في المقام الأول.

وحول نقاط الأولوية، ذكرت الصحيفة، أنه في تل رفعت والتي تقع تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية منذ عام 2016، يتواجد فيها أيضا قوات النظام السوري وميليشيات إيرانية وقوات روسية.

وأضافت أنه من خلال السيطرة على هذا المكان (تل رفعت)، سيتم منع الهجمات ضد القوات التركية إلى حد كبير.

أما النقطة الثانية في منبج، والتي تقع في ريف حلب الشرقي، وتمثل أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا، وإذا تم السيطرة على منبج أحد أهم أهداف القوات التركية في عام 2019، فسيسهل عملية السيطرة على "عين العرب" (كوباني) والتي تعد نقطة الأولوية الثالثة، وتقع قرب الحدود التركية، وهي مهمة لأنها تربط المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية غرب بالفرات، بالمناطق الواقعة شرق الفرات الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.

والنقطة الرابعة، بحسب الصحيفة، هي عين عيسى التي تقع في ريف الرقة الشمالي على الطرق الدولية "أم4".

وأوضحت الصحيفة أن القوات التركية تريد السيطرة على المنطقة من أجل تعزيز وجودها على الطريق السريع "أم4"، ومنع الهجمات هناك.

أما النقطة الخامسة، وهي "تل تمر"، فتقع على الطريق الدولي حلب- حسكة، وتحتل مكانة استراتيجية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تل تمر مركز نقل مهم بين الحسكة والرقة، وأحد الأماكن التي تتمركز فيها قوات النظام والقوات الروسية بعد عملية "نبع السلام" التركية.