الطريق
قال زعيم حزب القوات اللبنانية، إنه لا يعلم من هم القناصة الذين قتلوا أفراداً من المظاهرة التي كانت تطالب بإسقاط القاضي طارق بيطار، المكلف بالتحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت.
وأكد أن المتظاهرين التابعين للحزب كانوا مسلحين، وحاولوا اقتحام عين الرمانة ذات الغالبية المسيحية برغم منع الجيش لهم من ذلك.
وأضاف أن عناصر الحزب أصابوا 4 أشخاص من عين الرمانة، قبل أن يقوم أهالي من المنطقة بالتصدي لهم، مقرّا بأن من بينهم عناصر من "القوات".
إلا أن جعجع نفى أي صلة له ولحزبه بالقناصة، ولا يعرف من هم، وحمّل جعجع، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مسؤولية ما آلت إليه الأمور، قائلا إنه من جيّش أنصاره لإسقاط طارق بيطار.
وأضاف أن حزب الله لن يفرض نفسه على اللبنانيين بالقوة.
واتهم جعجع الرئيس ميشال عون بمحاولة الزج به في الأحداث دون وجود أي علاقة له بما جرى.
وكان حزب الله اتهم القوات بأنهم من حرض المتظاهرين وقتلهم، في سعي منهم إلى الدخول في حرب أهلية.