الطريق
أكدت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، دعمها لأي جهود تدعو إلى تسوية الأوضاع في سوريا.
وأكد وزير الخارجية سامح شكري حرص بلاده بدعم جهود تسوية الأزمة السورية على كافة الأصعدة.
وشدّد شكري خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الخميس، في العاصمة المصرية "القاهرة" على ضرورة أن تكفل أي تسوية سياسية تثبيت ركائز الاستقرار بمنأى عن أي تجاذبات لا تصب في صالح الشعب السوري".
وحسب الخارجية المصرية، ركزت المباحثات على سبل تنسيق الجهود الدولية المختلفة من أجل الدفع قدما بالتسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية، وأكّد شكري على دعم مصر للمساعي التي يبذلها المبعوث الأممي "لحلحلة الجمود الراهن".
وأعرب شكري عن "أمله في أن تُسفر الجولة المقبلة لأعمال اللجنة الدستورية عن تطورات إيجابية على مسار التسوية السياسية، تلبية للتطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق في الاستقرار والنماء، وإنهاء أزمته الإنسانية المُمتدة، وما يقتضيه ذلك من تغليب كافة الأطراف للمصلحة العليا لسوريا الشقيقة".
