الطريق
رحب الائتلاف الوطني السوري بقرار تمديد قانون العقوبات الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على نظام الأسد، واعتبره خطوة إيجابية، خاصةً وأنها جاءت مع إعلان الدول الأوروبية إدراج مزيد من مؤسسات النظام في قائمة العقوبات.
وأوضح الائتلاف في بيان صادر عنه أمس أن الالتزام الأوروبي بمواقف جادة تجاه النظام المجرم أمر شديد الأهمية ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار من قبل جميع الأطراف.
وأضاف أنه يؤكد في كل مناسبة أهمية اتخاذ كافة التدابير لتخفيف أثر هذه العقوبات على الشعب السوري، وأن ينحصر تطبيقها على النظام ودوائر الإجرام التابعة له والأشخاص المتورطين في الانتهاكات والجرائم.
وشدد على أهمية تطبيق هذه القرارات والقوانين والالتزام بالقوائم بشكل جدي، وأن لا يتم ترك أي منفذ لتجاوز هذه العقوبات، أو التراخي في تطبيقها.
لافت إلى أهمية قانون العقوبات الأمريكي المفروض على النظام والمعروف باسم قيصر، منوهاً إلى ضرورة التحقق من تنفيذ القانون بشكل شامل وحاسم على كل من ينطبق عليهم.
واعتبر أن أي تهاون في تطبيق العقوبات لن يسهم إلا في إبطال فعاليتها وتعطيل دورها، وإطالة أمد المعاناة وتأجيل التغيير الذي ينتظره جميع السوريين، في سوريا وخارجها، وكذلك على مستوى دول العالم والإقليم.
ودعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وكذلك الدول العربية، والدول الصديقة، للعمل بشكل جماعي وفردي لتحمل مسؤولياتهم تجاه بناء آلية دولية صارمة، واتخاذ إجراءات عملية ذات إطار زمني محدد، من أجل وقف الجريمة المستمرة في سوريا وإنهاء معاناة عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام وضمان العودة الآمنة للمهجرين، وتطبيق القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 2254.
