الطريق
بدأت قوات النظام السوري صباح السبت بالدخول إلى بلدة نصيب الحدودية مع الأردن لإجراء عملية "التسوية"، لتكون أول بلدة تخضع للتسوية في ريف درعا الشرقي الذي يسيطر عليه اللواء الثامن المدعوم روسياً.
وحسب "تجمع أحرار حوران" أنشأت اللجنة الأمنية التابعة للنظام مركزاً مؤقتاً لإجراء عملية التسوية في مبنى "المجلس البلدي" في بلدة نصيب شرق درعا، بحضور الشرطة الروسية. وتشمل العملية المطلوبين والمنشقين عن النظام في كلٍ من بلدات نصيب، أم المياذن، والطيبة.
وتأتي عملية "التسوية" بعد اجتماع وجهاء بلدة نصيب مع اللجنة الأمنية في مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
واتفق الجانبان على تسوية أوضاع المطلوبين اعتباراً من السبت، على أن يشمل الاتفاق بلدات نصيب وأم المياذن والطيبة شرق درعا. وينص الاتفاق على تسليم عدد من قطع السلاح، وإجراء تسويات للمطلوبين والمنشقين والمتخلفين عن التجنيد الإلزامي، وإجراء عمليات تفتيش شكلية في بعض المنازل، بحضور الشرطة الروسية.