منوع

صحة

الحكومة المؤقتة: المنطقة دخلت بالموجة الثانية من وباء كورونا وهي موجة أشد انتشاراً

السبت, 9 أكتوبر - 2021
كلزي : المنطقة الآن دخلت بالموجة الثانية من وباء كورونا
كلزي : المنطقة الآن دخلت بالموجة الثانية من وباء كورونا
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


صرّح مدير البرامج في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة رامي كلزي، أن المنطقة الآن دخلت بالموجة الثانية من وباء كورونا، وتصعد باتجاه ذروة جديدة أشد من الذروة التي حصلت في الشهرين 11 و12 من عام 2020 الماضي.

وأوضح كلزي أن ارتفاع الحالات سجل معدل 50 إصابة في اليوم خلال شهري حزيران وتموز بعد أن انحسرت الإصابات لتصل إلى صفر حالة يومياً، أو بما لا يتجاوز 10 حالات يومياً في الفترة بين شباط وحزيران 2021.

وكانت الحالات عاودت للانخفاض في الأسبوع الأول من شهر آب، ثم عاودت للارتفاع بشكل حاد لتصل إلى معدل 75-95 إصابة يومياً، ثم قفزة واضحة لتصل لحوالي 1000 إصابة باليوم خلال الأسبوع الأول من شهر أيلول، وتتجاوز حد 1500 حالة جديدة في اليوم خلال الشهر الفائت.

وأوضح كلزي أن المتحور دلتا هو المسؤول عن معظم الإصابات والوفيات مع رصد عدة حالات وفاة بسببه بمعدل أعمار أقل بكثير من الوفيات الناجمة عن المتحورات السابقة من الفيروس، وأن هذا المتحور أسرع انتشاراً بأضعاف من النسخ السابقة للفيروس.

وأكد أن ارتفاع الإصابات يعني عبئاً كبيراً على المنشآت الصحية والقطاع الصحي ككل، وأشد قوة من حيث الأعراض السريرية، وأكثر احتمالاً لإحداث الوفيات، ويصيب أعمار أصغر من النسخ السابقة (الشباب والأطفال)، والأخطر من ذلك كله أنه قادر على تجاوز المناعة الطبيعية الناجمة عن إصابة سابقة وشفاء بنسخة أخرى من الفيروس، أو المناعة المكتسبة باللقاح، أي أن تأثير اللقاح والمناعة الطبيعية عليه أقل من النسخ الأخرى.

ودعا كلزي الأهالي في المناطق المحررة لأخذ الحذر من الوباء على محمل الجد، والابتعاد عن التجمعات وتأجيل المناسبات الجماعية والالتزام بمسافة الأمان الجسدي متراً ونصف المتر مع غسل اليدين بشكل متكرر، والتوجه لأخذ اللقاح لأنه يخفف كثيراً من شدة الأعراض واحتمال القبول في المشفى ويقلل بشكل واضح من احتمال ونسب الوفاة.

وطالب المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة بالإيفاء بالتزاماتهم من أجل دعم العمل الإنساني عامة والقطاع الصحي خاصةً والاستجابة لوباء كوفيد تحديداً، في ظل عدم التزام الناس بالإجراءات الوقائية وقلة الدعم للاستجابة للوباء من حيث عدد المسحات وتوفر الأكسجين وعدد أسرة العناية المشددة وأجهزة التنفس الآلي.