الطريق
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء، أن الوزير أنتوني بلينكن سيزور السعودية ومصر لبحث وقف إطلاق نار في غزة وإدخال مساعدات إنسانية.
وقال بلينكن في بيان إن جولته ستناقش وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى، وقال: "ما زلنا نواجه وضعا إنسانيا مروعا للأطفال والنساء والرجال في غزة".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن بلينكن سيجري مباحثات مع القادة السعوديين في جدة غدا الأربعاء قبل أن ينتقل إلى القاهرة الخميس للقاء المسؤولين المصريين.
ويستهدف بلينكن أيضا مناقشة سبل إنهاء هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وكان بلينكن قام بجولة في الشرق الأوسط مطلع شباط/ فبراير الماضي زار خلالها القاهرة والرياض أيضا.
ويأتي توقيت الزيارة في ظل وجود حراك تقوده قطر، حيث تستضيف هذه الأيام رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا ومسؤولين مصريين في قطر بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
يشار إلى أن جولة بلينكن الخارجية ستشمل دولا بينها: النمسا، وكوريا الجنوبية، والفلبين.
وتغيرت لهجة الولايات المتحدة ودول الغرب تجاه العدوان على غزة، إذ تزايدت التحذيرات مؤخرا من شن الاحتلال عملية عسكرية في رفح.
وحذرت أمريكا ودول أوروبا من استمرار مظاهر المجاعة في شمال غزة تحديدا، بفعل حصار الاحتلال المطبق.
والاثنين، أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن العدوان الإسرائيلي على غزة حوّل القطاع إلى "مقبرة مفتوحة".
وأضاف بوريل: "كانت غزة قبل الحرب سجنا مفتوحا، باتت اليوم أكبر مقبرة مفتوحة لعشرات الآلاف من الأشخاص، كما أنها مقبرة للكثير من أهم مبادئ القانون الإنساني".
وكرّر بوريل، اتهام الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المجاعة سلاح حرب عبر عدم السماح لشاحنات المساعدات بدخول القطاع.