الطريق
أجرى رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى مناقشات مع وفد دبلوماسي في وزارة الخارجية الأمريكية، شملت العديد من الملفات المتعلقة بسوريا، سواء الإنسانية أو الاقتصادية والسياسية.
وقال مصطفى بعد اجتماعه مع المدير الإقليمي للملف السوري في وزارة الخارجية الأمريكية، نيكولاس غرانجر، في ممثلية الحكومة بمدينة غازي عنتاب، إن الحوار دار حول العلاقات المشتركة والتعاون بين الحكومة، والولايات المتحدة الأمريكية على جميع الأصعدة.
وأضاف: "تحدثنا عن زلزال السادس من شباط والدمار الهائل الذي خلفه في البنية التحتية والمساكن إضافة إلى آلاف الضحايا والجرحى والمعاقين، وتشريد الآلاف الذين يعيشون حالياً في مخيمات تفتقر للعديد من مقومات الحياة الأساسية، وتأثير ذلك على الفئات الضعيفة في المجتمع بما في ذلك النساء والأطفال".
وشملت المباحثات "برنامج التعافي المبكر، وضرورة استفادة كامل المناطق المحررة منه، وضرورة البدء في إعادة إعمار ما خلفه الزلزال من دمار للمساكن والبنية التحتية الأساسية".
وأضاف مصطفى: "أطلعنا الوفد على ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية في تطوير عملية الحوكمة وتحسين الاقتصاد في المناطق المحررة من خلال تنفيذ خطط اقتصادية ملائمة لظروف المنطقة".
وناقش الطرفان مؤتمر الاستثمار الأول الذي عقد في مدينة الراعي قبل أسابيع، وعن "الإجراءات والخطوات التي اتخذها ويتخذها الجيش الوطني تجاه الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك منع تجنيد واستخدام الأطفال".
وبحسب رئيس الحكومة المؤقتة، فإن الحديث بين الطرفين تطرق إلى التطورات السياسية للمنطقة عموماً، وضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على النظام السوري للامتثال للحل السياسي.