الطريق
انتقد بيان صادر عن وجهاء وفعاليات ثورية في مدينة الباب فوضى السلاح واستخدامه في كل شاردة وواردة بين المدنيين وضد المؤسسات العامة.
وطالب البيان سكان مدينة الباب وأبناء المنطقة الشرقية بتحمل مسؤلياتهم ومنع حمل السلاح والقضاء على هذه الفوضى التي تكررت كثيراً وعدم التجييش المناطقي وخلق الفتن.
ودعا البيان الجيش الوطني السوري، إلى التدخل الفوري والسريع لوضع حد لما يجري واستخدام القوة إذا لزم الأمر، ومحاسبة كل من يشارك بالفوضى في المدينة محاسبة شديدة تكون رادعا له ولغيره، وإخلاء المقرات العسكرية من داخل المدينة.
وأكد البيان على ضرورة القضاء على مظاهر الفوضى وأبرزها إزالة "البسطات العشوائية" التي تنتشر جانب الجامع الكبير وسوق النوفوتيه والتي تحتوي كل واحدة منها على بارودة حربية، والتجمعات حول دوار السنتر والحديقة، ومصادرة الأسلحة ومحاسبة جميع من يحمل السلاح خارج مؤسسة الشرطة والجيش الوطني.
وكان خلاف اندلع أمس الثلاثاء، بين شابين بسبب ركن دراجة نارية أمام أحد المحلات ليتطور الأمر إلى إطلاق رصاص بينهما، مما أدى إلى مقتل مدني برصاص طائش وإصابة آخر