الطريق
أدرج الاتحاد الأوروبي الاثنين، 5 كيانات بينها شركة أجنحة الشام، و6 أشخاص بينهم مستشار رئيس النظام السوري بشار الأسد الاقتصادي، مع 4 رجال أعمال بارزين بينهم شقيق وابن عم زوجة الأسد، بسبب أنشطتهم الداعمة للنظام.
5 كيانات
وقال الاتحاد في بيان صحافي، إنه أدرج شركات تدعم النظام السوري ويستفيد منها هي: مجموعة الدي جي، أجنحة الشام، وكالة فريبيرد للسفريات، شركة إيلوما للاستثمارات الخاصة، شركة العقيلة.. لإجراءات تقييدية.
وأضاف أن بعض هذه الكيانات تدعم أنشطة النظام السوري من خلال نقل المرتزقة السوريين أو تجارة الأسلحة أو تهريب المخدرات أو غسيل الأموال.
ويخضع المدرجون في نظام العقوبات لتجميد أصولهم، ويحظر تقديم الأموال أو الموارد الاقتصادية لهم أو لمصلحتهم بشكل مباشر أو غير مباشر، كما يُطبّق بحق الأشخاص المدرجين حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي.
وبحسب اللائحة التنفيذية المُرّفقة بالبيان الصحافي، فإن مستشار الأسد المشمول بالعقوبات هو يسار إبراهيم، ووصفه البيان بأنه مستشار الأسد الاقتصادي، وعضو في المجلس الاقتصادي الذي تديره زوجة الأسد، أسماء الأخرس، مضيفاً أنه يدير مع علي نجيب إبراهيم عدداً من الشركات الوهمية، كما يعمل كواجهة للأنشطة التجارية لبشار الأسد وأسماء الأسد، و"لذلك فإن ياسر إبراهيم يستفيد ويدعم النظام السوري".
ورجال الأعمال البارزين المشمولين فهم:
فراس الأخرس، "شقيق أسماء، وشريك في ملكية شركة "تكامل" المسؤولة عن إدارة برنامج (البطاقة الذكية) المستخدم منذ عام 2014 لتوزيع المواد الغذائية المدعومة وغيرها من المنتجات في سوريا، تحت مظلة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، مضيفاً أن الشركة تحصل على رسوم مقابل كل معاملة من خلال البطاقة الذكية.
مهند الدباغ، ابن عم أسماء الأسد، وشريك في ملكية شركة "تكامل"، وبالتالي هو مستفيد من النظام السوري ويدعمه.
فهد درويش، هو رئيس غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة، ويمتلك ويدير العديد من الشركات في سوريا العاملة في قطاعات مختلفة مثل التجارة والأدوية، ولذلك صنّفه الاتحاد بأنه "أحد رجال الأعمال البارزين العاملين في سوريا، وهو بهذه الصفة يدعم النظام السوري ويستفيد منه".
بلال النعال، هو مؤسس وشريك للعديد من الشركات التجارية والاستثمارية في سوريا، عضو في مجلس الأعمال السوري- الروسي "مما يجعله فعالاً في العلاقات الاقتصادية بين روسيا والنظام السوري". والنعال كذلك هو عضو في برلمان النظام وعضو سابق في مجلس محافظة دمشق. كما يرتبط بفادي صقر وشام القابضة وبشر الصبان.
محمود الدج، رجل أعمال بارز يمتلك شركات تنشط في قطاعات مختلفة مثل الخدمات اللوجستية والسياحة، كما يسهّل المعاملات غير المشروعة بين الأشخاص والكيانات التابعة للنظام في سوريا وشرق ليبيا، متعلقة بالمخدرات وشحنات الأسلحة والمرتزقة.
وأضاف الاتحاد بأنه تم تمكين الدج من خلال علاقاته الوثيقة مع النظام السوري التي يستفيد منها هو وشركاته، وكذلك تدعم أنشطته النظام السوري وتمكنه من الوصول إلى الإيرادات غير المشروعة. ولذلك فهو يستفيد من النظام السوري ويقدم الدعم له.
وأكد بيان المجلس الأوروبي بأن سوريا تشكل أولوية قصوى بالنسبة للاتحاد، ومازال المجلس يشعر بقلق عميق إزاء الوضع هناك، مشدداً ان الصراع لم ينتهِ بعد، وأنه وبعد أكثر من عقد من الزمن، يواصل النظام السوري اتباع سياسته القمعية، ومن الضروري الحفاظ على فعالية التدابير التقييدية المعمول بها ضده.