الطريق
أعلنت قطر ليل الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، لاسيما إلى المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً مقابل إيصال الأدوية إلى الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، وذلك بالتعاون بين قطر وفرنسا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن "الأدوية والمساعدات سترسل الاربعاء إلى مدينة العريش في مصر على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة".
وأكد "استمرار الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين خلال المرحلة المقبلة، خاصة في الجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي في إطار الجهود القطرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة".
وبعيد الإعلان القطري، جاء في بيان لمكتب رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه "من المقرر أن تصل غداً (الاربعاء) أدوية المختطفين إلى مصر عبر طائرتين لسلاح الجو القطري، والتي جرى اقتناؤها من فرنسا بناءً على قائمة أعدتها إسرائيل، وفقاً للأوضاع الطبية للمختطفين".
وأضاف "مع وصول الطائرتين إلى مصر سيتم نقل الأدوية على يد الممثلين القطريين إلى داخل قطاع غزة وصولاً إلى وجهتها".
وفي السياق، قال البيت الأبيض إن "نقاشات مكثفة وجدية للغاية تجري في قطر بشأن إمكانية إبرام صفقة تبادل جديدة للأسرى". وأضاف "نستعد لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وتحديد الظروف الملائمة لعودة الأهالي إلى شمال القطاع".
وكان مكتب نتنياهو قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي، عن التوصل إلى اتفاق لإدخال أدوية إلى قطاع غزة والأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
وجاء في بيان مقتضب لمكتب نتنياهو آنذاك، أن "رئيس الموساد دافيد برنياع قاد خطوة مقابل قطر من أجل أن تسمح بإدخال الأدوية إلى المختطفين المحتجزين لدى حماس في غزة".
واعتبر أن "ذلك يأتي جزءاً من نظام المساعدات الإنسانية الإسرائيلية لقطاع غزة، ومن المزمع أن يتم إدخال الأدوية خلال الأيام القليلة القادمة".
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن "الاتفاق يتضمن إدخال أدوية مخصصة لأمراض وإصابات الأسرى وبعضها منقذة للحياة".
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "قطر هي من أقنعت حماس بالموافقة على الاتفاق، والذي بموجبه ستقوم إسرائيل بإدخال أدوية كمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة".