الطريق
قال مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية مصطفى الحياري، إن "الأخطر" في عمليات تهريب المخدرات القادمة من سوريا، يتمثل في محاولة تمكين تجار المواد المخدرة من امتلاك "قوة عسكرية"، عبر تهريب أسلحة نوعية.
وأضاف الحياري، أن العام الحالي شهد "زيادة ملحوظة"، بمحاولات التهريب باستخدام "قوة السلاح"، مشيراً إلى أن القوات الأردنية تحاول إطالة أمد الاشتباك للقبض على المهربين أحياء، وفق قناة "المملكة".
وأشار مدير الإعلام العسكري الأردني، إلى أن عصابات التهريب غيرت من أساليب عملها، من خلال العمل بجماعات تقدر بالمئات، تعمل أولاً على استطلاع الحدود، ولديها طائرات مسيرة تستخدمها في عملية الاستطلاع.
واعتبر الحياري أن الأردن يواجه "حملة مسعورة" من قبل تجار المخدرات والجماعات المسلحة "التي أصبحت عبارة عن عصابات تدير تهريب المخدرات وتحاول أن تجعل من الأردن دولة مخدرات".
وكشف الحياري عن ضبط 9.3 مليون حبة مخدرة، إضافة لأكثر من 25 ألف كف حشيش، خلال العام الحالي، لافتاً إلى أن هذه الكميات "تستهدف المنطقة بأكملها، وليس الأردن فقط".