الطريق
قصفت طائرات إسرائيلية ليل الخميس، محيط العاصمة السورية دمشق، حيث سمع دوي انفجارات وجرى تفعيل الدفاعات الجوية من أجل التصدي للصواريخ.
ونقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن مصدر عسكري قوله: "حوالي الساعة 23:05 من مساء اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاّ بعض النقاط في المنطقة الجنوبية".
وأضاف أن "وسائل دفاعنا الجوي تصدت لأهداف معادية في محيط دمشق، وذلك بعد سماع دوي انفجارات". وقال إن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن صواريخ إسرائيلية استهدفت منطقة مطار دمشق الدولي، بعد يوم من إعادته للعمل وإقلاع أول طائرة، بعد توقف فعلي دام 65 يوماً، منذ تاريخ الاستهداف الإسرائيلي الأول في 22 تشرين الأول.
وفي 26 تشرين الثاني، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت مطار دمشق الدولي، وذلك بعد يوم من إعلان عودته للعمل، حيث استهدفت مهابط المطار، ما أدى لخروجه عن الخدمة للمرة الثانية.
كما استهدفت صواريخ إسرائيلية ليل الخميس، نقطة ضمن كتيبة تابعة للدفاع الجوي في تل صحن شرقي قرية الهويا في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء، بحسب المرصد.
ويأتي هذا العدوان بعد 3 أيام من مقتل القائد العسكري في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي، في هجوم إسرائيلي على محيط دمشق وتحديداً في منطقة السيدة زينب. وتوعد الحرس الثوري الإيراني بالرد على مقتل موسوي، فيما قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن "إسرائيل ستدفع ثمن قتله".