الطريق
زعمت وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد، أنها أسقطت 8 طائرات مسيرة في ريفي حلب وإدلب ليكون مجموع المسيرات المعلن عنها 15 مسيرة في 24 ساعة.
وفي منشور لها عبر "فيسبوك" قالت الوزارة إنها تمكنت من إسقاط وتدمير ثماني طائرات مسيرة على اتجاه ريفي حلب وإدلب.
وقبل ساعات، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام إسقاط 7 مسيرات في ريفي حلب وحماة من دون الإشارة إلى مواقع إطلاق الطائرات المستهدفة.
وأفادت الوزارة في بيانها، أن قواتها تصدت في ريفي حلب وحماة "لاعتداءات بالطائرات المسيرة شنتها التنظيمات الإرهابية على القرى والبلدات الآمنة المحيطة"، لافتة إلى أنّ التصدي أسفر عن "إسقاط وتدمير سبع طائرات مسيرة ومنعها من تحقيق أهدافها".
وتزامنت إعلانات النظام مع ارتكاب الطائرات الحربية الروسية، أمس الإثنين، مجزرة راح ضحيتها عائلة كاملة مهجرة من ريف إدلب الجنوبي في محيط بلدة أرمناز غربي إدلب، ونجى من المجزرة طفل واحد فقط.
وقال الدفاع المدني السوري إن الطائرات استهدفت منزلاً في مزرعة علاتا بالقرب من بلدة أرمناز غربي إدلب؛ ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين من عائلة واحدة، هم رجل وزوجته و3 من أطفالهما، على حين أصيب طفل آخر وهو الناجي الوحيد من العائلة.
ووقعت المجزرة بعد نحو ساعات من مقتل مدني وإصابة 5 مدنيين آخرين بينهم 3 أطفال، من جراء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف منازل المدنيين والمدرسة الريفية ومرافق عامة وأراضي زراعية في مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي.
