الطريق
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة راح ضحيتها عائلة كاملة مهجرة من ريف إدلب الجنوبي في محيط بلدة أرمناز غربي إدلب، ونجى من المجزرة طفل واحد فقط.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن الطائرات استهدفت منزلاً في مزرعة علاتا بالقرب من بلدة أرمناز غربي إدلب ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين من عائلة واحدة، هم رجل وزوجته و3 من أطفالهما، في حين أصيب طفل آخر وهو الناجي الوحيد من العائلة.
ووقعت المجزرة بعد نحو ساعات من مقتل مدني وإصابة 5 مدنيين آخرين بينهم 3 أطفال، من جراء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف منازل المدنيين والمدرسة الريفية ومرافق عامة وأراضي زراعية في مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي.
وقال الدفاع المدني السوري في بيان: تتعرض قرى ريف إدلب الشرقي والجنوبي لقصف ممنهج من قوات النظام يقوّض الاستقرار في المنطقة ويفرض حالة من الرعب والخوف من موجات نزوح.
وقبل شهر ارتكبت قوات النظام مجزرة مروّعة راح ضحيتها 10 قتلى مدنيين بينهم 7 أطفال وامرأة وأصيبت امرأة أخرى، (وهم رجل وعائلته وشقيقته وعائلتها)، بقصف لقوات النظام استهدفهم أثناء عملهم بقطاف الزيتون في مزارع قرية قوقفين جنوبي إدلب، وقتل حينها أيضاً شخص وأصيب 4 آخرون بانفجار مجهول في دراجة نارية بثلاث عجلات على مدخل مدينة الباب شرقي حلب.
وفي الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول، ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة إرهابية بقتلها 5 مدنيين وهم امرأتان شقيقتان إحداهما حامل وجدتهما وطفل لكل واحدةٍ منهما، وأصيب 5 مدنيين آخرين بينهم 3 أطفال أحدهم رضيع، ورجلان آخران مسنان، في مخيم "أهل سراقب" على أطراف بلدة الحمامة في ريف إدلب الغربي.
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرقه استجابت، منذ بداية العام الحالي 2023 وحتى يوم 17 كانون الأول، لـ 1232 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، أدت لمقتل 161 شخصاً بينهم 46 طفلاً و23 امرأة، وأصيب على إثر هذه الهجمات 681 شخصاً من بينهم 214 طفلا و95 امرأة.