الطريق
بحث وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، مع نظيره البريطاني، غرانت شابس، الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأمس الخميس، زار وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، العاصمة البريطانية لندن، في زيارة رسمية بعد يوم قضاه في باريس.
ووصل الأمير إلى لندن الخميس، بتوجيه من ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان.
وجرى اللقاء بين الوزيرين في قصر لانكستر هاوس بالعاصمة البريطانية لندن، حيث استعرض البلدان الصديقان "آفاق التعاون الثنائي، وسبل تعزيزه في المجالات العسكرية والدفاعية؛ بما يحقق تطلعات البلدين لخدمة مصالحهما المشتركة"، بحسب "واس".
إضافة لذلك، بحث الجانبان "تنسيق الجهود لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك".
وكانت واس قالت؛ إن وزير الدفاع السعودي سيلتقي خلال الزيارة عددا من المسؤولين البريطانيين؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفق "واس".
وقبيل مغادرته إلى المملكة المتحدة، التقى وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتوجيه من شقيقه ولي العهد رئيس الوزراء محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة.
واستقبل ماكرون الوزير السعودي في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، بعد يوم من وصوله إلى فرنسا.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين "البلدين الصديقين"، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
والأربعاء، زار الأمير خالد بن سلمان، الفرقاطة الفرنسية "شوفالييه بول" في البحر الأبيض المتوسط جنوب فرنسا، وقد استقبله وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو.
وبحسب "واس"، فقد شهد وزير الدفاع السعودي، تمرين الدفاع الجوي بمشاركة عدد من طائرات الرافال، وقُدم له في أثناء التمرين شرحٌ تضمن قدراتها الدفاعية وإمكانياتها، وما تحتويه من تقنيات وتجهيزات متطورة ومتقدمة، ثم توجه إلى برج القيادة في الفرقاطة، ودون كلمة في سجل زوار الفرقاطة.
