الشأن السوري

ميداني

"أبو أحمد زكور" يفضح زعيم "تحرير الشام".. ويكشف عن أربعة ملفات

الأربعاء, 20 ديسمبر - 2023
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق


فتح القيادي المنشق عن صفوف "هيئة تحرير الشام"، جهاد عيسى الشيخ "أبو أحمد زكور"، باب الاتهامات على زعيم الهيئة “أبو محمد الجولاني"، بعد خلافات عصفت بالفصيل مؤخراً على مستوى قيادات الصف الأول.

وكشف "زكور" عن أربعة ملفات وقضايا نفذها "الجولاني" ومرتبط بها، وفق صوتيات متداولة اليوم الأربعاء.

القضية الأولى، تفجير قرب معبر أطمة الحدودي مع تركيا عام 2016، والثانية استهداف بالمفخخات لمقاتلين ضمن "حركة نور الدين الزنكي" بريف حلب، والثالثة مبايعة وتعاون فصائل من الجيش الوطني السوري مع الهيئة، والرابعة "العمالة" مع جهات خارجية.

وقال "زكور"، إن "الجولاني" مسؤول عن عملية تفجير حصلت في معبر أطمة الحدودي بين تركيا وسوريا.

واتهم "زكور" كل من القياديين وسام الشرع "أبو أحمد حدود" (قريب الجولاني) و "أبو داوود" و"أبو فراس السوري" بالتخطيط والتنفيذ بعلم "الجولاني" للتفجير الذي حصل في 14 من آب 2016، وأسفر عن نحو 50 قتيلاً من عناصر في "الجيش الحر" والمدنيين.

هذا التفجير، أعلن "تنظيم الدولة" في 15 من آب العام نفسه، مسؤوليته عنه، وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم حينها، إنّ مقاتلاً "فجّر سترته الناسفة في تجمع لعناصر (الجيش الحر) بمعبر أطمة بريف إدلب وأوقع نحو 50 قتيلاً منهم".

مفخخات في الأتارب

القضية الثانية التي كشف عنها "زكور"، هي مسؤولية "الجولاني" عن تفجير سيارات مفخخة في مدينة الأتارب و"الفوج 46" غربي حلب، خلال قتال "الهيئة" مع مجموعات عسكرية من "حركة نور الدين الزنكي".

وأسفرت سلسلة التفجيرات التي كانت عام 2017، عن مقتل العشرات من جنود "الزنكي" دون وجود إحصائيات دقيقة للحصيلة، بينما ذكر "أبو أحمد زكور" أنها أكثر من 70 عنصراً.

وذك "زكور"، في إحدى صوتياته، أن قائد "تجمع الشهباء"، حسين عساف المعروف بـ "أبو توفيق"، وقائد "الجبهة الشامية"، عزام غريب "أبو العز سراقب" بايعا "الهيئة" وأعطيا قائدها "البيعة والطاعة"، ويريدان تدمير المنطقة.

"العمالة"

اتهم "أبو أحمد زكور" زعيم الهيئة "الجولاني" بفعل كل وجوه العمالة، وتبديل أثوابها، لكن مقابل ثمن دون أن توضيحات أخرى، عن طبيعة التعامل وماهيته والثمن مقابل ذلك.

وأضاف أن "الجولاني" فتح سجون "الهيئة" للاستخبارات البريطانية والأمريكية، إلى جانب شعوره بالفخر مع علاقاته "الجميلة" مع الأمريكان.