الطريق
كشفت مصادر، عن ارتفاع كبير في معدلات هجرة الشباب السوري خلال العام الأخير، مشيرةً إلى الغالبية منهم وجهتهم العراق، وتحديداً أربيل، كونها لا تزال تستقبل السوريين.
وقالت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن الأشهر الأخيرة من العام الحالي كانت قاسية جداً على معظم السوريين، "سواءً أكانوا فقراء معدمين أم متوسطي الحال".
ونقلت الصحيفة عن إعلامي يعمل في قناة "سما" الموالية، أنه فوجئ خلال رحلته من اللاذقية إلى أربيل، أن معظم ركاب الطائرة من الشباب السوري بعمر العشرين سنة، الهاربين من الخدمة العسكرية الإلزامية.
وأكد رجل أربعيني قاتل في صفوف قوات النظام، أن معظم مواليد الثمانينات من فئة الذكور في سوريا طحنهم الفقر والبطالة، وفقدوا أي أمل للبقاء في هذه البلاد.
وأضاف: "حملت السلاح ولم أحصل على شيء. البلد هي لأبناء المسؤولين فقط".
وأشار إلى أنه تخلف عن الخدمة الاحتياطية، ويبحث حالياً عن طريقة للهروب خارج البلد.