الطريق
أفادت مصادر محلية أن عنصر سابق في الجيش الحر، قُتل بإطلاق نار مباشر من مجهولين في غربي درعا، بالتزامن مع تصاعد عمليات القتل والاغتيالات في المحافظة.
وبحسب تجمع "أحرار حوران"، فإن الشاب علي أبو نقطة قتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.
وأوضح التجمع أنّ أبو نقطة كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة منتصف عام 2018، وانضم بعدها لمجموعة مسلحة محلية يقودها شخص يدعى حابس كيوان.
كما وثق "تجمع أحرار حوران" في تقريره الحقوقي لشهر تشرين الثاني الماضي، مقتل 41 شخصاً، واعتقال قوات النظام 30 شخصاً، بالإضافة لتوثيق 12 حالة خطف خارج المحافظة.
ووفق التقرير، الذي أعده مكتب توثيق الانتهاكات في التجمع، شهد شهر تشرين الثاني ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاعتقال والخطف، واستمراراً بعمليات الاغتيالات في محافظة درعا، ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018، بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.