الطريق- وكالات
أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس الشورى القطري النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية الأولى في البلاد، حيث بلغت نسبة المشاركة 63.5 في المئة وقد فاز 30 مرشحاُ عن 30 دائرة، فيما أخفقت 26 مرشحة في الحصول على أي من المقاعد الثلاثين.
وأعلن رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس الشورى القطري اللواء ماجد الخليفي في مؤتمر صحافي في وزارة الداخلية أسماء الفائزين، إذ تمكن النائب العام السابق علي بن فطيس المري من الفوز بمقعد الدائرة 16، كما فاز وزير البلدية الأسبق علي سعيد الخيارين بمقعد الدائرة 29، فيما فاز بالتزكية مرشح الدائرة الخامسة في الدوحة حسن الغانم، لعدم وجود منافسين له في الدائرة.
وبحسب النتائج فقد فاز كل من عبد الرحمن الخليفي، أحمد هتمي الهتمي، عبد الله علي السليطي، عيسى النصر، حسن الغانم، خالد بن غانم المعاضيد، خالد أحمد عبيدان، ناصر سليمان السويدي، حمد عبد الله الملا، خالد العمادي، عيسى الرميحي، محمد يوسف المانع، محمد المفتاح، يوسف الخاطر، علي فطيس المري، محمد العبدالله، علي شبيب العطية، ناصر الحميدي، محمد بن عيد الكعبي، مبارك محمد الكواري، ناصر محمد النعيمي، علي بن سعيد الخيارين، ناصر بو كشيشة، سالم بن راشد المريخي، مبارك سيف المنصوري، ناصر الكبيسي، يوسف السادة، محمد المناعي، وأحمد المهندي.
وانطلقت عمليات فرز الأصوات مساء السبت بحضور المرشحين عن الدائرة ومندوبيهم، وقام بالفرز القاضي المشرف على مركز الاقتراع بمساعدة متطوعين.
وكانت مراكز الاقتراع الـ30 التي توافد إليها القطريون، قد فتحت أبوابها منذ الساعة الثامنة من صباح السبت إذ شهدت مراكز التصويت شهدت إقبالاً كثيفاً من الناخبين بمختلف الفئات العمرية، وسط تدابير مشددة لتسيير العملية الانتخابية والالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا.
وقد تنافس في الانتخابات 234 مرشحاً بينهم 28 امرأة للفوز ب30 مقعداً من إجمالي 45، إذ يعيّن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني 15 عضواً فيه.
وأشرفت على عمليات الاقتراع في جميع الدوائر الانتخابية لجان شكلها مجلس الوزراء برئاسة أحد القضاة وممثلين عن وزارتي الداخلية والعدل.
وانسحب قرابة 101 من المرشحين خلال العملية الانتخابية. وقال الأستاذ المساعد في جامعة "كينغز كوليدج" في لندن آندرياس كريغ لوكالة "فرانس برس"، إن "المرشحين الذين أدركوا أنه ليست لديهم أي فرصة للفوز بمقعد قرروا دعم مرشحين آخرين".
