الطريق
سجلت أعداد الزائرين القادمين من العراق إلى سوريا لأغراض ما يطلق عليها "السياحة الدينية" ارتفاعاً ملحوظاً خلال العام الحالي، وسط توقعات بالزيادة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وكشف القائم بأعمال سفارة العراق بدمشق ياسين شريف الحجيمي، عن زيادة في عدد القادمين إلى سوريا بهدف "السياحة الدينية"، مرجحاً أن تتضاعف أعدادهم نتيجة ما وصفه بـ"حسن تعامل العاملين في المعابر الحدودية مع الزوار العراقيين"، وفق صحيفة "الوطن"
وأوضح الحجيمي أن سفارة العراق "تتابع دخول المواطنين العراقيين القادمين إلى سوريا عبر المعابر الحدودية بعد صدور التعليمات بمنحهم سمات وتأشيرات الدخول من المعبر مباشرة".
ونقلت الصحيفة عن "وزير السياحة" في حكومة النظام السوري محمد رامي مرتيني، أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد الوافدين من العراق إلى سوريا 300 ألف زائر حتى نهاية هذا العام.
وقال مرتيني: "لولا توقف المطارات نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية لكانت الأعداد أكبر، وخاصة أن توقف المطارات أثر في حركة الطيران المنتظم بين دمشق وبغداد وأكثر من مدينة عراقية تستقدم مجموعات سياحية إلى سوريا".
وأضاف: "لوحظ نشاط للعراقيين في المنطقة وارتيادهم لأسواق مجاورة مثل لبنان والأردن، ولكن ظروف المنطقة اليوم وخصوصية العلاقات الشعبية أولاً بين البلدين والحكومتين، تفترض أن يتحسن القدوم السياحي أو الزوار لأغراض متعددة أكثر من الأرقام المتوقعة"، على حد تعبيره.
ولفت مرتيني إلى أن هذا العام شهد زيادة بأعداد الزوار العراقيين إلى سوريا عن العام الماضي بنسبة 25 بالمئة، زاعماً أنهم يفدون إلى سوريا بأعداد متزايدة "لأغراض العلاج".